الاتيكيت السعودي
الاتيكيت السعودي
السلام
قبلة الرأس : تعبيراً للاحترام للكبير.
قبلة الأنف: ترمز للتقدير ومتعارف عليها بين شيوخ القبائل.
قبلة الكتف: غالبا تستخدم في السلام على الملك وولي العهد وبين العائلة المالكة.
قبلة اليد : للوالدين والأجداد وتعد أكثر حميمية من غيرها.
الضيافة
فيما يخص الضيافة فقد تختلف بعض العادات باختلاف المناطق
يقدم المضيف أجود وأفضل ما عنده لضيوفه.
يجلس المضيف على طاولة الطعام حتى انتهاء الضيوفه.
عند البعض لا يجلس المضيف على طاولة الطعام حتى حتى انتهائهم من الأكل.
القهوة
يتولى مسؤولية صب القهوة للقهوجي أو أصغر شخص بالمكان.
يجب أن تسكُب القهوة للضيوف وأنت واقف.
لابد من صب القهوة باليد اليسرى وتقديم الفنجان باليد اليمنى.
لا تجلس أبدًا حتّى ينتهي جميع الحاضرين من شرب القهوة.
تكون القهوة بالفنجان ليست مملوءة وإنما تُصب بنصف مقدار الفنجان، لأنه إذا امتلأ وتم تقديمه للضيف تعتبر إهانة.
عند سكب القهوة وتقديمها للضّيوف يجب أن تبدأ من اليمين عملاً بالسّنة الشريفة، أو تبدأ بالضيف مباشرةً أو من كبار السّن.
عليك أن تُكرر صب القهوة حتّى يهز فنجانه.
بلغ من احترام البدو والعرب في السابق للقهوة أنّه إذا كان لأحدهم طلب عند شيخ العشيرة أو المُضيف، يضع فنجانه وهو مليء بالقهوة على الأرض ولا يشربه، فيلاحظ المُضيف أو شيخ العشيرة ذلك، فيُبادره بالسؤال: «ما حاجتك؟» فإذا قضاها له، أَمَره بشرب قهوته اعتزازًا بنفسه.
كما إن لعدد مرات شرب القهوة مسميات خاصة وطقوس وهي كالتالي:
الفنجال الأول :يطلق عليه(الهيف) ويشربه المضيف ليثبت للضيف إن القهوة ليس بها مايؤذيه.
الفنجال الثاني:يطلق عليه (فنجان الضيف) ويشربه للضيف وهو عنوان للإكرام والمعزة.
الفنجال الثالث :يطلق عليه(فنجان الكيف) ويشربه الضيف وهوللاستمتاع بطعم القهوة.
الفنجال الرابع:يطلق عليه (فنجان السيف)ويشربه الضيف أيضا وهو يرمز إلى إن الضيف سيقف مع مضيفه في حال تعرضه لأي أذى أو اعتداء.
البخور
العود والبخور من سمات المنزل السعودي لما يتركه من أثر ورائحة طيبة. لذلك ينتشر استخدامه بشكل كبير على الصعيد الشخصي أو حتى في المناسبات والزواجات والاجتماعات العائلية. فيتم تعطير المنزل بالعود قبل استقبال الضيوف
كما يقدم بعد تناول الطعام ويرمز ذلك عند البعض الى انتهاء وقت المناسبة.
ما بعد العود قعود "المثل الشهير"
العود: البخور
يقوله الضيف أو الزائر بعد ان يقدم له المضيف البخور أو الطيب، وكأنه استئذان من صاحب البيت بانهاء الزيارة أو الجلسة.
ذكره النوري بصيغة «ما عقب العود قعود»
عقب: بعد
وقال: من عادة العرب ان الطيب هو آخر اكرام من المضيف لضيوفه أو من صاحب المجلس لجلسائه فاذا قدم الطيب فكأنه يقول لهم انصرفوا
وفي الجزيرة العربية «ما عُقب العود قعود»
أي ليس بعد التبخر بالعود بقاء أو جلوس.